ارتفعت الأسهم السعودية للأسبوع الثاني على التوالي لتغلق عند 11417 نقطة بمكاسب 97 نقطة بـ0.8% مسجلة أعلى مستوى منذ كانون الثاني/يناير 2008.
بينما مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية أغلق عند 1547 نقطة بمكاسب 17 نقطة بـ1.1% بحسب صحيفة الاقتصادية.
جاء الارتفاع على الرغم من تراجع واستقرار معظم القطاعات ليظهر مساهمة الأسهم القيادية في دعم مسار السوق الصاعد.
وتعد المكاسب أقل من الأسبوع السابق، ما يظهر تصاعد حدة الحذر لدى المتعاملين بعدما اقتربت السوق من أعلى مستوياتها عند 11895 نقطة منذ الأزمة المالية، حيث تشكل مقاومة مهمة لسلوك السوق، وعندها سيحدد الاتجاه من ناحية فنية.
من جهة أخرى، لا تزال العوامل الأساسية لم تتغير بشكل جوهري وسط ترقب لنتائج الشركات للربع الثالث مع قرب انتهاء الفصل.
وتتداول السوق بمكرر ربحية 28 مرة بعد استثناء أرامكو فارق الحجم، وهي مستويات لم تعتد السوق التداول عليها لفترة طويلة قبل جائحة كورونا.
والمكررات الربحية المرتفعة تتطلب نموا أكبر لربحية الشركات لإبقاء الأسعار عند مستويات جاذبة للسيولة.
وتعد أسعار الفائدة عاملا مهما في استقرار السوق خلال الفترة المقبلة، حيث ارتفاعها سيجعل السوق تحدد عوائد أقل من الدخل الثابت أو على الأقل لا تعطي علاوة مخاطرة مقبولة لدى المستثمرين، ما يعرضها لضغوط بيعية خاصة عند ارتفاع تكلفة الاقتراض عن عوائد السوق.
الكاتب :
الخبر نقلا عن العربية نت : www.alarabiya.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2021-09-11 12:42:13
رابط مصدر الخبر”Source link”
إدارة موقع اليف نيوز لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الأصلي.