وقعت مجموعة الاتصالات السعودية “STC” اتفاقية مع برنامج “شريك” (مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص) ، لتعزيز مكانة المملكة كمركز رقمي ووجهة موثوقة لحركة البيانات في المنطقة. كما وقعت اتفاقية مع وزارة الاستثمار في مجال مشروع الكابلات البحرية EMC.
يؤكد مشروع الكابلات البحرية على مكانة المملكة كمحور رقمي رائد ، وسيشجع المزيد من الاستثمارات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والحوسبة السحابية.
ستعمل على مواكبة النمو المتوقع في حركة البيانات وضمان الإمداد السلس للبيانات الرقمية في جميع أنحاء العالم ، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية SPA.
كما تقدم مسارات غير تقليدية ترفع من كفاءة الأداء وترفع مصداقية الكابلات الدولية ، خاصة التي استثمرت فيها مجموعة “الاتصالات السعودية” ، لما يمثله موقع المملكة الاستراتيجي.
يأتي الكابل البحري (EMC) كجزء من خطة التحول الرقمي الإستراتيجية للمنطقة ، ويؤسس موقع المملكة العربية السعودية على خريطة الدول المتقدمة رقميًا ، حيث يسهل تدفق البيانات على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال الاستفادة من الهيكل الرقمي المتقدم لمجموعة “الاتصالات السعودية”.
تسعى المجموعة للمساهمة في جذب الاستثمارات العالمية مثل مزودي الخدمات السحابية وشبكات توصيل المحتوى التي تساهم في تمكين الأهداف الرقمية للمملكة عبر مختلف القطاعات ، بالإضافة إلى توطين المحتوى ، مما يزيد من الاستفادة من البنية التحتية الأساسية ، ويزيد من الجودة. خدمات الإنترنت المقدمة وتضمن اتصالاً مستمرًا بالبيانات ، مما سينعكس إيجابًا على تجربة المستفيدين من الخدمات ، فضلاً عن ضمان استمرارية الأعمال كعامل جذب إضافي للتنمية والاستثمار الأجنبي من خلال تنويع جديد لمسارات الكابلات البحرية التي تربط المملكة بـ قارة أوروبا.
يشار إلى أن برنامج شركاء “مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص” يقدم مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية الجديدة في مختلف القطاعات ، بما في ذلك قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، ويتنوع الدعم لخدمة جميع الشركات لتسريع الاستثمارات المحلية.