أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي ، اليوم الاثنين ، أنه يتابع مع قوى الأمن الداخلي منذ أمس قضية “خطف” مواطن سعودي في بيروت.
وأضاف المولوي على حسابه على تويتر ، “ما حدث يؤثر على علاقة لبنان بإخوانه ، وسيعاقب الجناة بقسوة” ، مؤكدا أن سلطات البلد تعمل “دائما بقبضة من حديد لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى”. على التراب اللبناني “.
وصرح وزير الداخلية بأنه “على اتصال بأدق التفاصيل” مع سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري.
وقال المولوي ، في مداخلة مع قناة العربية ، مساء الاثنين ، إن القوات الأمنية تتابع منذ أمس قضية المواطن السعودي المخطوف ، مؤكدا أن هذا الأمر يمس علاقة لبنان بالأخوة.
وكشف عن رصد هاتف المواطن السعودي المخطوف في أكثر من منطقة ببيروت ، لكنه نفى رصد إشارة الهاتف المخطوف على طريق منطقة البقاع أو الضاحية الجنوبية.
وتابع “نبلغ السفير السعودي بكافة التفاصيل حول القضية” ، مؤكداً أن “الغرض من خطف المواطن السعودي لم يتم الكشف عنه بعد”. وتابع: “لن ندع موضوع خطف المواطن السعودي يمر دون حساب رادع”.
وأوضحت السفارة السعودية في لبنان ، في بيان ، الاثنين ، أنها تلقت بلاغاً من أسرة مواطن فقد الاتصال به فجر الأحد 8 ذي القعدة 1444 هـ ، الموافق 28 مايو. ، 2023.
وبحسب مصادر لبنانية ، فإن المواطن السعودي المخطوف يعمل لدى الخطوط الجوية السعودية. وأضافت المصادر أن خاطفي المواطن السعودي في بيروت طالبوا بفدية.
وبحسب معلومات العربية ، فإن المواطن السعودي المخطوف المسمى “إم إم” شوهد للمرة الأخيرة بالقرب من مجمع “البيال” وسط بيروت. يقيم في لبنان ويعمل لدى الخطوط السعودية.
وتشير المعلومات إلى أنه تم اختطافه فجرا بسيارته بينما كان في طريقه إلى منزله في عرمون بعد مشاهدته. وتلقت أسرة المواطن السعودي المخطوف اتصالا من رقم هاتفه ، طالب فيه خاطفوه بمبلغ 400 ألف دولار مقابل الإفراج عنه.